الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة .. ويتواصل الصراع بين المكتب الجامعي لكرة اليد ورئيسه «السابق - الحاضر»: كريم الهلالي «شربكها»، فمن يخـــــلّصها ؟

نشر في  22 أكتوبر 2014  (15:35)

لنتّفق منذ البداية أنّنا في «أخبار الجمهورية» نحترم كثيرا القوانين والقرار الصادر عن المحكمة الادارية بضرورة توقيف تنفيذ القرار الصادر عن المكتب الجامعي لكرة اليد بتاريخ 12 جوان 2014 والقاضي بقبول استقالة كريم الهلالي من رئاسة الجامعة التونسية لكرة اليد وذلك الى حين البتّ في القضية الاصلية.. كما نلتزم مبدأ الحياد باعتبار أنّنا على قناعة تامّة بأنّ مصلحة كرة اليد التونسية أكبر وأهمّ من كريم الهلالي ومراد المستيري اللّذان تمسك كلّ منهما بموقفه ولا أحد تنازل للآخر رغم أن الحكم الصّادر عن المحكمة الإدارية بات ولا يقبل الطّعن..
وفي سياق الحديث عن قضية الحال التي أضحت مرشحة لعدّة تطورات خطيرة قد تعصف بمصلحة كرة اليد التونسية خاصة وأن كريم الهلالي قرّر الشروع في مرحلة تنفيذ الحكم الذي بحوزته، فإننا نسأل هذا الرئيس «القديم - الجديد»، من دفعك الى تقديم استقالتك من رئاسة جامعة كرة اليد يوم 2 جوان 2014؟ ولماذا عبّرت بعد أسبوع (9 جوان 2014) عن رغبتك في الرجوع عن هذه الإستقالة؟ لماذا لم تتريّث و«تضرب خماسك في زداسك»؟ قبل التوقيع عن هذه الإستقالة حتى تتراجع عنها سريعا ومن ثمة إندلعت «الحرب» بينك وبين زملاء «الأمس» ورئيسهم مراد المستيري؟ هل كنت ضحيّة أوامر فوقية، أم أن عنادك أوقعك في هذا المطبّ؟
صراحة أنت من «شربكها» يا سيّد كريم الهلالي بتسرّعك في تقديم «الإستقالة المحنونة»، وأنت من بيدك الحلّ لتخليص كرة اليد التونسية من هذه المشاكل (بعيدا عن حكم المحكمة الإدارية لفائدتك)، لأنّ مثل هذه الصراعات الجارية حاليا بسبب عشقكما (أي كريم الهلالي ومراد المستيري) للجلوس على الكراسي الوثيرة قد يزيد في أوجاع كرة اليد التي كانت مصدر أفراحنا في أكثر من مناسبة والخشية كل الخشية ان تتحوّل الى مصدر حزن ( لا قدر الله)إذا ما تمسّك كلّ منكما بـ«صحّة الرّاس»..
الثابت حاليا أن أصوات الحكمة والغيّورين على كرة اليد التونسية مطالوين بالتحرّك لوقف هذه المهازل، وذلك عبر القيام بمصالحة فعلية بين الرجلين (الهلالي والمستيري) أو تطبيق القوانين الصادرة في قضية الحال وغلق هذا الملف سريعا والإنكباب على العمل والتخطيط لبرامج تفيد كرة اليد على المدى القريب والبعيد.

الصحبي بكار.